القاهرة- مباشر: قالت وكالة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن شركة تيليسيل زيمبابوي المحدودة، وهي وحدة من خدمات الاتصالات اللاسلكية المملوكة لفيمبلكوم المحدودة، لا يزال لديها فرصة للحفاظ على رخصة للهاتف المحمول في بعد سحبه من قبل تنظيم الصناعة لعدم الامتثال لقوانين الملكية المحلية.

وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زيمبابوي سوبا مانديوانزيرا، أنه "لا يزال هناك مجال للتيليسل زيمبابوي اتباع القانون".

و"تليسيل" مملوكة حالياً بنحو 60 % لشركة فيمبلكوم ومقرها أمستردام من خلال وحدتها المصرية جلوبال تليكوم.

وكانت هيئة البريد وتنظيم الاتصالات بدولة زيمبابوي، قد ألغت في 29 أبريل الماضي ترخيص شركة تليسيل لتقديم الخدمات الخلوية الوطنية بسبب "عدم الامتثال لمتطلبات مساهمة".

وقالت تليسيل في رسالة الى الموظفين الأسبوع الماضي أنها عرضت نقل 11% من أسهمها للعمال، وبالتالي الحد من الملكية الأجنبية إلى نحو 49%. وأضافت أنها ستقوم بالطعن في القرار علي قرار هيئة تنظيم الاتصالات.

جدير بالذكر أن قانون التأميم والتمكين الاقتصادي، الذي أقرته زيمبابورى منذ سبعة أعوام، يقضي بتحويل 51 % على الأقل كحصة حاكمة من أسهم الشركات الأجنبية متضمنة البنوك والمناجم إلى مواطني الدولة.

يذكر أن شركة تيليسل زيمبابوي، ثاني أكبر مشغل للهاتف المحمول في البلاد بعدد مشتركين يبلغ 2.5 مليون مشترك نشط، مملوكة بنسبة 40 % لمستثمرين محليين، وفقا لموقعها على شبكة الانترنت.